العلَم
ليس مجرد قطعة قماش عليها أربعة ألوان، بل هو رمز يعيش في النفوس والوجدان، نبذل
الغالي والنفيس ليبقى مرفوعاً خفاقاً، هو ما يميزنا بين الشعوب، هو ما يعني أننا
ننتمي إلى هذه الأرض الطيبة، هو شعار يربطنا بهذا الوطن، علم يرفرف عالياً، ليؤكد
للقاصي والداني أن هذه البقعة من العالم هي دولة الإمارات العربية المتحدة، الدولة
التي أقامت أهم وأصدق وأقوى كيان وحدوي على وجه المعمورة.
عندما
تحتفل الإمارات حكومةً وشعباً بيوم العلم في كل مدنها وقراها، بساحلها وصحرائها
وجبلها، فإنما توجه رسالة إلى الجميع أن هذا الشعب لحمة واحدة مع قيادته الرشيدة،
رسالة لا بد أن يفهمها القريب والبعيد أن هذه الدولة المعطاء التي أسسها المغفور
لهم بإذن الله شيوخنا الكبار، وُلدت قوية، وأن كل هذا التلاحم الشعبي الذي نلمسه
في كل عام في المناسبات الوطنية، ما هو إلا اعتراف بفضل زايد وراشد وإخوانهما
المؤسسين الذين وضعوا اللبنة الأولى لهذا الصرح الذي بات مثالاً للوحدة الحقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق